ادعمنا

نظرية الردع - Theory of Deterrence

تتعدد الاستراتيجيات والوسائل التي تُستخدم في إطار إدارة النزاعات والصراعات الدولية ضمن النظام العالمي. فقد يتم البحث عن الوسائل العقلانية والسلمية للوصول إلى حل يرضي كافة الأطراف أو قد تفشل هذه الجهود ويحصل المزيد من التصعيد. فتعددت النظريات التي سعت إلى إدارة هذه النزاعات وتعمل الدول الكبرى على إدراجها ضمن استراتيجياتها في سبيل المحافظة على ميزان قوتها. وقد برزت نظرية الردع كإحدى النظريات التي استخدمت خلال الحرب الباردة لمنع الخصم من القيام بأعمال تهدد مصالح الطرف الآخر. فما هي مقومات نظرية الردع؟ وكيف تم تطبيقها خلال حقبة الحرب الباردة وحتى بعدها؟

 

تعريف نظرية الردع 

أولاً لا بدَّ من تحديد تعريف الردع معجمياً. فتبعاً للقاموس المحيط إن "ردَعَه عنه: كَمنَعه: كفّه وردّه، فارتدع." كما أنّ ورد ضمن الموسوعة العسكرية تعريف الردع على أنه: "'التدابير التي تعدها وتتخذها دولة واحدة أو مجموعة من الدول، بغية عدم تشجيع الأعمال العدائية التي يمكن أن تشنها دولة معادية أو مجموعة من الدول، وذلك عن طريق بثّ الذعر لدى الطرف الآخر إلى حد يصبح فيه هذا الذعر غير محتمل.'" بالإضافة إلى ذلك يُعرّف الردع أن ضمن قاموس بنغوين للعلاقات الدولية على أنه: "تعهد مشروع بالثأر أو بالعقوبة إذا فشل طرف آخر بالسلوك بالطريقة المطلوبة والمطاوعة." وكذلك ذُكر ضمن موسوعة علم العلاقات الدولية على أن الردع عبارة عن "استراتيجية يهدد بموجبها الطرف الأول، بإنزال عقاب قد يقنع الطرف أو الأطراف الثانية بأن تكلفة العمل العدائي الذي يراد القيام به سيفوق بأي حال من الأحوال النتائج التي قد تترتب عليه."

 

مفهوم نظرية الردع 

طرح مفهوم الردع برنارد برودي-Bernard Brodie في بداية العصر النووي في "ورقة تحليلية نُشرت في خريف عام 1945. توضح الجملة الأكثر شهرة في هذه الورقة ما كان سيصبح المفهوم السائد في العصر النووي: 'حتى الآن كان الهدف الرئيسي لمؤسستنا العسكرية هو كسب الحروب. ومن الآن فصاعدًا يجب أن يكون هدفها الرئيسي تجنبها'." فيُعرف جي. سي. ويلي JC Wylie الردع وفقاً لرؤية منع استخدام القوة العسكرية على أنه: "'إجراءات لمنع الحروب بدلاً من تنفيذها، باستخدام الوسائل النفسية بدلاً من الوسائل المادية، إذ قدرة الردع تعزّز الدفاع والعكس بالعكس." فويلي يركز بتعريفه هذا على العامل النفسي الذي يُستخدم خلال الردع بدلاً من العناصر المادية، فالعامل النفسي يقوم على إخافة الخصم. كما أنّ يعتبر توماس شللنغ- Thomas Shelling أن "الفرق بين الهجوم والردع هو الفرق بين الاعتداء والتخويف بالاعتداء، وهو أيضاً الفرق بين الغزو والاحتلال من جهة مثلاً والمساومة (Chantage) من جهة أخرى." لذا إن شللنغ يعتبره كنوع من التسوية للوصول إلى اتفاق يكون فيه وضع الخصم أفضل من وضعه إن لم يتجاوب مع الردع. وكذلك يقول خليل حسين: "ترتكز نظرية الردع في أبسط أوجهها على التهديد التالي، الذي يهدف إلى ردع دولة ما عن العدوان؛ بتعبير آخر، هو نوع من الردع في الاستراتيجية العسكرية." فيعتبرها أنّها أداة للاستراتيجية العسكرية تقوم على التهديد لمنع العدوان.

 

أهداف نظرية الردع

إنّ منظري نظرية الردع والباحثين حولها يرون أنّها تحقق جملة من الأهداف، وأبرزها يتجلى في التنازل عن الخيار العسكري، وذلك لمنع الحروب. إذ كلما كان الردع فعالاً، تناقص احتمال استخدام القوة العسكرية. فيعتبر شللنغ في هذا الصدد أنّ الردع "حركة نفسية ذات أبعاد سياسية ترمي إلى التأثير في خيارات الطرف المضاد وعلى نحو يدفع به إلى التنازل عن الخيار العسكري." أما الهدف الآخر يتجلى بالتأثير في إرادة الخصم وذلك لردعه عن القيام بفعل كان ينوي القيام به لو أنه لم يتم استخدام هذا الاسلوب معه. وهذا ما قد أشار إليه مصطفى عبدالله خشيم حيث يشير إلى أنّ الدولة أو مجموعة الدول تلجأ إلى الردع بغية "عدم تشجيع دولة أخرى على اتباع سياسات غير مرغوب فيها، عن طريق التخويف بالقيام بعمل مضاد قد يردع الطرف أو الأطراف المعينة." كما أنّها تهدف إلى الحفاظ على الوضع القائم لمنع قيام الخصم بتغيير ما. وهذا ما تطرق إليه ناصيف حِتّى الذي يعتبر أن هدف الهجوم أو الإجبار هو تغيير الوضع القائم بينما الهدف من اتباع الردع هو "منع حصول تغيير وبالتالي الحفاظ على الوضع القائم كذلك."

 

الردع التقليدي والردع النووي

غالباً ما يتم الحديث عن الردع فقط من خلال التطرق إلى الردع النووي، ولكن لا بدَّ الإشارة هنا أن الردع موجود منذ القدم. ويقول حِتّى في هذا الصدد أنّ: "يخطئ البعض إذا اعتبر أن الردع نشأ في العصر النووي فهو كان قائماً كإحدى آليات ميزان القوى منذ القدم، ولكن بالطبع بأشكال مختلفة، فثوثيدايس يذكر في كتابه 'الحرب البلبونيزية' أحداث كثيرة حول محاولة كل طرف المناورة لبناء تحالفات ليظهر للخصم أن القيام بحرب أو توسيع رقعة الحرب سيكون له عواقب وخيمة." وقد كانت الدول تعمل على استخدام سياسة إظهار القوة كطريقة للتعبير عن الردع بمختلف الوسائل التي ترتكز على الوسائل التقليدية مثل التخويف من إقامة الحرب واستعراض القوة. لذا من الجدير "التمييز بين الردع التقليدي من خلال الأسلحة التقليدية، الذي ما يزال موجوداً في غير منطقة، وبين الردع النووي الذي نشأ بعد التفجير الذري في العام 1945. لقد شكلت كل من القوتين السوفيتية والأميركية قوة ردع للطرف الآخر إبان الحرب الباردة. وبعد سقوط الاتحاد السوفياتي صارت القوة الأمريكية رادعة للقوى الدولية الأخرى، سواء في الميدان العسكري أو الميادين الأخرى."

 

أشكال نظرية الردع

تقوم نظرية الردع على مجموعة من الأشكال التي تُستخدم ضمن إطارها. فأولاً هناك الردع بالعقاب؛ إذ إنّ خلال هذا الشكل من الردع، يتم استخدام التهديد بفرض العقوبات إذا قام الخصم بتصرف ما يتعارض ولا يتناسب مع الطرف القائم بهذا الردع. فقد تكون العقوبة إبادة جماعية، وقد تتنوع أشكال العقوبات؛ ليس بالضرورة فقط عسكرية فقد تكون اقتصادية. حيث "لا يقوم الردع فقط على احتساب القوة العسكرية والتهديد بها بل يدخل في الحسابات الردعية القوة الاقتصادية والتجارية وغير ذلك، فالتهديد باللجوء إلى سياسة المقاطعة أو الحظر هو جزء من سياسة الردع باللجوء إلى استعمال القوة الاقتصادية مثلاً." ثانياً، الردع بالحرمان؛ يُقصد بهذا النوع تهديد الخصم بحرمانه من مزايا كان يتمتع بها الطرف الآخر وكذلك الحرمان من تحقيق المكاسب مثل السيطرة على أراضي معينة. فبإمكان "بلد على سبيل المثال، أن يقنع خصومه بأن احتمالية نجاح أي هجوم ضئيلة إلى حدٍّ لا يستحق الأمر معه حتى المحاولة، وتسمى هذه الاستراتيجية بردع الحرمان." ثالثاً هناك الردع بالاطمئنان؛ ويُعنى بذلك تطمين الطرف الآخر عن النوايا السلمية واقناعه بعدم استخدام القوة العسكرية كي لا يعمل على اختيار العنف للدفاع عن النفس. هذا يعني أن يتم "اللجوء إلى تطمين الخصم بمبادرة سلمية قد تعدّل من سياسته التصعيدية، تماماً كما قامت الدول الكبرى بمبادرات لضبط التسلح في مرحلة الحرب الباردة." رابعاً الردع بالإغراء؛ وهنا يتم اغراء الخصم بأن ان لم يتجه نحو القيام بسلوك معين، سيحصل على مكافأة. كما أنّ من الجدير بالذكر أنّ بعض الباحثين عملوا على تحديد أشكال الردع انطلاقاً من حيث عدد الأطراف الداخلة به؛ أي ردع متعدد الأطراف وردع أحادي الجانب.

 

شروط الردع

ليحقق الردع فعاليته لا بدّ أن تتوفر فيه مجموعة من الشروط وهي تتجلى فيما يلي:

- القدرات: ويقصد بها أن يكون متوفر للطرف القائم بالردع الأدوات والوسائل التي تُمكنه من ايصال رسالة الردع، إذ "'إن الشكل الوحيد لردع العدوان هو أن يكون الرادع قوياً بشكل كافٍ أو مناسب كي يوحى إلى الخصم ذاته بخوف دائم إن كنت تريد السلام فاستعد للحرب'."

- المصداقية: فالقائم بالردع عليه أن يتمتع بالمصداقية في إمكانية ردع الطرف الآخر، فعليه أن يقنع الخصم برسالته وكذلك عدم اظهار التردد في ذلك. كما أن عليه أن يكون مستعداً لتحمل المخاطر الناتجة عن تنفيذ تهديداته. لذا على المردع أنّ ينطلق من المصداقية في تقييم قدراته وامكانياته المادية للقيام بالردع.

- العقلانية: إنّ ما يميز نظرية الردع هي أنها قائمة على العقلانية وتجنب الحرب، "'فإنّ تصعيد الأزمات الإقليمية والدولية يجب أن يقف عند سقف محدد لا يجوز تجاوزه لأن تجاوزه يعني الحرب، وانهيار استراتيجية الردع وفشلها'."

- المعلوماتية: ويُقصد بالمعلوماتية أن تتوفر المعلومات الكافية عن الطرف الآخر. وكذلك أن يتم الابقاء على قانون الاحتمالات لكي يكون القائم بالردع على دراية وحذر بكل ما يُمكن أن يحصل.

- كفاءة الأداء: وذلك من خلال امتلاك الخبرة الكافية للردع وذلك من أجل إيصال الرسالة بوضوح والتمكن من تحقيق الغاية منه.

 

الردع النووي خلال الحرب الباردة 

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز الثنائية القطبية وابان الحرب الباردة بين القوتين الأمريكية والسوفيتية، ظهرت نظرية الردع كاستراتيجيا جديدة تختلف عما كانت سابقاً، بحيث ترتكز على الردع النووي. وقد تحول عمق هذه النظرية نتيجة القدرة التدميرية للأسلحة النووية والتهديد بالدمار الشامل، حيث "يرى مورغن ستيرن Morgen Stern أن مجرد" قنبلة واحدة تمتلك القوة التدميرية القصوى لكل القنابل التي ألقيت على ألمانيا أثناء الحرب الأخيرة." ولذلك خلال الحرب الباردة كانت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي يمتلكان القدرات النووية التي كان بإمكانهما من خلال استخدامها أن يدمرا بعضهما البعض. لذا تجلى الردع النووي خلال هذه الحقبة بالقدرات الفعلية لكلا الطرفين بحيازتهما للأسلحة النووية المدمرة، بالمصداقية في التهديد والردع، بالعقلانية لتجنب قيام حرب نووية، وتقدير الاحتمالات من قبل الطرفين لكي يتم استخدام فقط القدرات النووية كأداة للردع وليس أداة للحرب. فإنّ الردع النووي قد ساهم في حفظ استقرار توازن القوى وفي حماية النظام العالمي من قيام حرب عالمية ثالثة. "ويرجع السبب في عدم حدوثها إلى محاولات أمريكا والاتحاد السوفياتي في درء هذه الحرب والتي لو حدثت بالفعل واستخدمت الأسلحة النووية لكانت وبالاً وخراباً على العالم أجمع. وربما تكون للأسلحة النووية فضيلة ردع الحروب خوفاً من فناء العالم في حالة استخدامها." قد تمّ الاستعاضة عنها بقيام أمريكا والاتحاد السوفياتي بحروب بالوكالة في مناطق محددة دون القيام بمواجهة مباشرة على أراضيهما. 

 

الردع بعد الحرب الباردة

بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وتفرد الولايات المتحدة الأمريكية في النظام العالمي "الأحادي القطبية"، سعت العديد من الدول الكبرى إلى امتلاك السلاح النووي للحفاظ على مصالحها ومحاولة لعب دور كقوى كبرى على الصعيد العالمي. وفي الوقت عينه حافظت أمريكا على الردع كآلية لمنع تفوق هذه القوى ومنعها من امتلاك الأسلحة النووية، والمنع لا يقتصر على الدول الكبرى فقط وانما على دول في الشرق الأوسط ودول العالم الثالث ككل. "حيث تلجأ واشنطن إلى استراتيجية العقوبات التي تفرضها على البلدان التي تحاول إنتاج مثل هذه الأسلحة، وعلى الشركات الغربية التي تساعدها في ذلك. كذلك تلجأ إلى استراتيجية الردع الدبلوماسي ومن ثم الاقتصادي. وهناك أيضاً الردع العسكري. " كما أن قبل الحرب الباردة ليس كبعدها، تغيرات اقتصادية في ظل العولمة وبروز التكنولوجيا الحديثة والفضاء السيبراني وغيرها أثّرت غيّرت معالم نظرية استراتيجية الردع. ومن الجدير بالذكر أنّ ليست فقط الولايات المتحدة الأمريكية تلجأ إلى الردع وإنما هناك دول أخرى مثل روسيا والصين تتبنى ذلك، وحتى أنّ أغلبية الدول المتخاصمة تلجأ إلى هذا الأمر. 

 

نقد نظرية الردع

دارت العديد من المناقشات حول مدى فعالية نظرية الردع، فانقسم الباحثين بين مؤيدين لها ومعارضين لها. لذا سيتم عرض البعض من هذه الانتقادات والمناقشات. فعلى سبيل المثال، بالنسبة لليبو- Lebow وشاتين- Stein تمثل "الجزء الأساسي من عملهما في محاولات لتحديد المشكلات التي تعتور الافتراضات المحورية للنظرية، والأخطاء المنهجية المستبطنة في كثير من الكتابات عن نظرية الردع ، والمشكلات العملية المرتبطة بتنفيذ الردع كاستراتيجية. وعلى حد قولهما، '(تتعلق) نظريات الردع بصناع قرار لا وجود لهم يعملون في بيئة لا وجود لها'." كما أنّ كيفين كينيدي- Kevin Kennedy ينتقد هذه النظرية ويعتبر أنها "'مزدوجة الشخصية' حيث تدعو إلى زيادة التسلح بشكل كبير وتشكيل قوة هجومية وفي نفس الوقت تدعو إلى تجنب الحرب. فهي تنص أن على الدول تكوين قوة هجومية كبيرة 'تردع' عدواً محتملاً، وفي نفس الوقت تدعو إلى الجاهزية للحرب في حالة لم يرتدع ذلك العدو." وكذلك إنّ ألبير جاكر- Albert Jacquard قد انتقد استخدام الردع النووي، حيث قال ضمن حوار أُعِد معه: "إن استعمال هذا السلاح كشكل من أشكال الردع من جانبنا أو من جانب بريطانيا أو أميركا يعرّض البشرية للخطر، وهو فعل سخيف. إنّ فرنسا بواسطة السلاح النووي تصيب الجميع بالدمار، ليس فقط دولة معينة بل العالم بأكمله. يجب أن نعرف أننا لسنا أكيدين من ربحنا للحروب النووية. لنكن جديين. إنها لعبة لا يحق لنا استعمالها." فيعتبر جاكر أنّ استخدام السلاح النووي هو بمثابة جريمة ضد الإنسانية ويضيف في هذا الصدد أنّ "الردع الشفهي هو جريمة أيضاً ضد الإنسانية." بالإضافة إلى ذلك يذكر فرانك هارفي- Frank Harvey ضمن كتابه "عودة المستقبل" أنّ "على الزعماء أن يتجنبوا استراتيجيات إكراه الخصم التي تستتبع تهديدات صريحة بالردع، والسبب المحدد لذلك هو أن هذه الاستراتيجيات غالباً ما تؤدي إلى استفزاز الخصم فتصدر عنه التصرفات غير العقلانية التي يسعى المسؤولون إلى ردعها."

من خلال كل ما تقدم، فإنّ نظرية الردع دخلت ضمن استراتيجيات العديد من الدول من أجل الحفاظ على أمنها القومي، ويمكن القول أنها استخدمت كأداة للحفاظ على الأمن الجماعي عندما أصبحت كوسيلة لردع الدولة التي تُخل في الأمن والاستقرار الدوليين. ولكن هل ما زالت أهمية هذه النظرية كما كانت أثناء الحرب الباردة، أم أن هناك نظريات أخرى فرضت نفسها على صعيد العلاقات الدولية؟

 

 

المصادر والمراجع:

مجد الدين الفيروز آبادي، القاموس المحيط، دار الكتب العلمية، بيروت، 1971.

سوسن العساف، استراتيجية الردع العقيدة العسكرية الأمريكية الجديدة والاستقرار الدولي، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، الطبعة الأولى، لبنان، 2008.

غراهام ايفانز وجيفري نيونهام، قاموس بنغوين للعلاقات الدولية، مركز الخليج للأبحاث، الطبعة الأولى، الإمارات العربية المتحدة، 2004.

مصطفى عبد الله خشيم، موسوعة العلاقات الدولية مفاهيم مختارة، الدار الجماهيرية، ليبيا، 2004.

ناصيف يوسف حِتّى، النظرية في العلاقات الدولية، دار الكتاب العربي، الطبعة الأولى، لبنان، 1985.

خليل حسين، العلاقات الدولية النظرية والواقع- الأشخاص والقضايا، منشورات الحلبي الحقوقية، الطبعة الأولى، لبنان، 2011.

عدنان السيد حسين، نظرية العلاقات الدولية، دار أمواج، الطبعة الأولى، لبنان، 2003.

أندرو إف كريبينيفيتش، مقال بعنوان: في وداع الردع.. لماذا يتجه العالم للحرب بدلا من تفاديها؟، ترجمة موقع الجزيرة، 22-2-2019.

عبد العزيز لزهر، استراتيجية الردع النووي بين التصورات التقليدية وتحولات ما بعد الحرب الباردة، مجلة البحوث القانونية والسياسية، العدد 15، مجلد 2، جامعة د/ مولاي طاھر بسعیدة ، الجزائر. 

هدى عوض، الردع النووي، دوريات السياسة الدولية، العدد 133، 1998.

غسان العزّي، مقال السلاح النووي بعد الحرب الباردة: نحو المزيد من الانتشار و "العولمة"، الدفاع الوطني اللبناني، العدد 26، تشرين الأول 1998. 

فرانك هارفي، عودة المستقبل والتنافس النووي ونظرية الردع واستقرار الأزمات بعد الحرب الباردة، ترجمة قسم الدراسات المترجمة، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الطبعة الأولى، الإمارات العربية المتحدة، 2003. 

غالب الخالدي، نظرية الردع النووي في القرن الحادي والعشرين: دراسة نقدية، جامعة الملك سعود، السعودية، 2022. 

محمد نعمة، حوار أعد مع ألبير جاكر في فرنسا، منشور في مجلة مدارات غربية، العدد 9، 2006.

Thérèse Delpech, Nuclear Deterrence in the 21st Century, RAND Cooperation, USA, 2012.

 

إقرأ أيضاً

شارك أصدقائك المقال

ابقى على اﻃﻼع واشترك بقوائمنا البريدية ليصلك آخر مقالات ومنح وأخبار الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ

ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻚ في ﻫﺬﻩ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ البريدية، فإنَّك ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻼم اﻷﺧﺒﺎر واﻟﻌﺮوض والمعلوﻣﺎت ﻣﻦ الموسوعة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴّﺔ - Political Encyclopedia.

اﻧﻘﺮ ﻫﻨﺎ ﻟﻌﺮض إﺷﻌﺎر الخصوصية الخاص ﺑﻨﺎ. ﻳﺘﻢ ﺗﻮفير رواﺑﻂ ﺳﻬﻠﺔ لإﻟﻐﺎء الاشترك في ﻛﻞ ﺑﺮﻳﺪ إلكتروني.


كافة حقوق النشر محفوظة لدى الموسوعة السياسية. 2024 .Copyright © Political Encyclopedia